[center][size=29][color:b950=darkred]بسم الله الرحمن الرحيم[/color][/size]

[color:b950=green][size=25]أسماء الجنة وعددها[/size][/color]


[size=21]للجنة عدة أسماء باعتبار صفاتها ،
ومسماها واحد باعتبار الذات ، فهي مترادفه من هذا الوجه، وتختلف باعتبار
الصفات فهي متباينة من هذا الوجه، وهكذا أسماء الرب سبحانه وتعالى وأسماء
كتبه وأسماء رسوله وأسماء النار ، وأسماء اليوم الآخر ، والاسم الأول:[/size]

[size=25][color:b950=blue]الجنة :[/color][/size]

[size=21]وهو الاسم العام المتناول لتلك الدار
، وما اشتملت عليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة ، والسرور وقرة الأعين.
وأصل اشتقاق هذه اللفظة من الستر والتغطية ، ومنه الجنين لاستتاره في
البطن ، والجان لاستتاره عن العيون ، والمجن لستره ووقايته الوجه ،
والمجنون لاستتار عقله وتواريه عنه . ومنه سمي البستان جنة لأنه يستر
داخله بالأشجار ويغطيه. ومنه قوله تعالى ( اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن
سبيل الله) أي يستترون بها من إنكار المؤمنين عليهم[/size]

[size=25][color:b950=blue]دار السلام[/color][/size]:

[size=21]وقد سماها بهذا الاسم في قوله ( لهم
دار السلام عند ربهم ) ، وقوله ( والله يدعو إلى دار السلام ) وهي أحق
بهذا الاسم ، فإنها دار السلامة من كل بلية وآفة ومكروه، وهي دار الله ،
واسمه سبحانه السلام الذي سلمها وسلم أهلها ( وتحيتهم فيها سلام[/size] )

[size=25][color:b950=blue]دار الخلد[/color]:[/size]

[size=21]وسميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها
أبدا كما قال تعالى ( عطاء غير مجذوذ)، وقوله ( إن هذا لرزقنا ماله من
نفاد ) وقوله ( أكلها دائم وظلها ) وقوله ( وما هم منها بمخرجين) وقوله
تعالى ( خالدين فيها أبدا ( [/size]

[color:b950=blue][size=25]دار المقامة:[/size][/color]

[size=21]قال تعالى حكاية عن أهلها ( وقالوا
الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور ، الذي أحلنا دار
المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ) . قال مقاتل :
أنزلنا دار الخلود، أقاموا فيها أبدا، لا يموتون ولا يتحولون منها أبدا[/size]

[size=25][color:b950=blue]جنة المأوى[/color]:[/size]

[size=21]قال تعالى ( عندها جنة المأوى) ،
والمأوى : مفعل من أوى يأوي ، إذا انضم إلى المكان وصار إليه واستقر به .
وقال عطاء عن ابن عباس : هي الجنة التي يأوي إليها جبريل والملائكة . وقال
مقاتل والكلبي: هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء وقال كعب : جنة المأوى :
جنة فيها طير خضر ترتعي فيها أرواح الشهداء ويقول ابن القيم : والصحيح أنه
اسم من أسماء الجنة كما قال تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن
الهوى ، فإن الجنة هي المأوى )[/size]

[size=25][color:b950=blue]جنات عدن[/color]:[/size]

[size=21]فقيل هو اسم جنة من جملة الجنان،
ويقول ابن القيم : والصحيح أنه اسم لجملة الجنان ، ولكها جنات عدن، قال
تعالى ( جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب) ، وقال تعالى ( ومساكن
طيبة في جنات عدن )، والاشتقاق يدل على أن جميعها جنات عدن فإنه من
الإقامة والدوام ، يقال : عدن بالمكان إذا أقام به ، وعدنت البلد إذا
توطنته[/size]

[size=25][color:b950=blue]دار الحيوان:[/color][/size]

[size=21]قال تعالى ( وإن الدار الآخرة لهي
الحيوان (والمراد الجنة عند أهل التفسير ، قالوا وإن الآخرة يعني الجنة
لهي الحيوان: لهي دار الحياة التي لا موت فيها[/size]

[size=25][color:b950=blue]الفردوس:[/color][/size]

[size=21]قال تعالى : ( أولئك هم الوارثون ،
الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) ، وقال تعالى ( إن الذين آمنوا
وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا )، وأصل الفردوس : البستان ،
قال كعب هو البستان الذي فيه الأعناب ، وقال الضحاك هي الجنة الملتفة
بالأشجار ، وهو اسم يطلق على جميع الجنة وأفضلها وأعلاها[/size]

[size=25][color:b950=blue]جنات النعيم:[/color][/size]

[size=21]قال تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا
الصالحات لهم جنات النعيم )، وهو اسم يطلق ايضا على جميع الجنات ، لما
تضمنته من الأنواع التي يتنعم بها من المأكول والمشروب والملبوس والصور
والرائحة الطيبة والمنظر البهيج والمساكن الواسعة[/size]

[size=25][color:b950=blue]المقام الأمين[/color]:[/size]

[size=21]قال تعلى ( إن المتقين في مقام أمين
)، والأمين : الآمن من كل سوء وآفة ومكروه ، وهو الذي جمع صفات الأمن كلها
، فهو آمن من الزوال والخراب ، وأنواع النقص ، وأهله آمنون فيه من الخروج
والنقص والنكد ، وقوله تعالى ( يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ) ، فجمع لهم
بذلك بين أمن المكان وأمن الطعام فلا يخافون انقطاع الفاكهة ولا سوء
عاقبتها ومضرتها ، وأمن الخروج منها فلا يخافون ذلك ، وأمن الموت فلا
يخافون فيها موتا [/size]

[size=25][color:b950=blue]مقعد صدق ، وقدم صدق[/color][/size]:

[size=21]قال تعالى ( إن المتقين في جنات ونهر ، في مقعد صدق )، فسمى الجنة مقعد صدق لحصول كل ما يراد من المقعد الحسن فيها[/size]

[size=21]وذكر ابن القيم في كتابه بستان
الواعظين : روي عن وهب بن منبه عن ابن عباس قال : لما خلق الله تبارك
وتعالى الجنات يوم خلقها وفضل بعضها على بعض فهي سبع جنات :[/size]

[size=21][color:b950=blue]دار الخلد[/color][/size]

[size=21][color:b950=blue]دار السلام[/color][/size]

[size=21][color:b950=blue]جنة عدن[/color]:
وهي قصبة الجنة وهي مشرفة على الجنان كلها وهي دار الرحمن تبارك وتعالى،
ليس كمثله شيء ولا يشبه شيء ولباب جنات عدن مصراعان من زمرد و***جد من نور
كما بين المشرق والمغرب[/size]

[size=21][color:b950=blue]جنة المأوى[/color][/size]

[size=21][color:b950=blue]جنة الخلد[/color][/size]

[size=21][color:b950=blue]جنة الفردوس[/color][/size]

[size=21][color:b950=blue]جنة النعيم[/color][/size][/center]